كلية العلوم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة منذ نشأتها وهي تُسخر كل امكانياتها في ظل الرعاية السامية التي يوليها المقام السامي للتعليم لتمكين أبناء الوطن من التسلح بالعلم والمعرفة. 

وقد سارت على هذا النهج وفق رؤيتها ورسالتها، وعملت على التطوير من إمكاناتها بغية مواكبة التطورات العلمية الحديثة التي يعيشها المجتمع السعودي. 

وتأتي الخطة الاستراتيجية الحالية لكلية العلوم  2021-2025م مرتكزة على قيم ديننا الحنيف، ومستمدة من الخطة الاستراتيجية الثالثة للجامعة الإسلامية (2025-2021م) وقد أخذت الكلية على عاتقها قيادة العلوم التطبيقية في شتى المجالات وذلك بناء على نقاط قوتها ومعتمدة على جهود منسوبيها لتتبوأ مكانتها بين أفضل الكليات التطبيقية. 

وتعتبر هذه الخطة الإستراتيجية بمثابة وثيقة التزام من الكلية للنهل من العلم والمعرفة كما أن الخطة ناتجة عن مشاورات واسعة النطاق أجريت على مستوى الأقسام العلمية ومجلس الكلية والمستفيدين والخبراء في مجال التطوير والجودة. 

وارتكزت على فتح آفاق جديدة مع الاستمرارية في التركيز على جودة البيئة التعليمية والبحثية لضمان جودة وكفاءة الخريجين بمواصفات جودة عالية من الإبداع والتنافسية في مجال تخصصهم ، وذلك لتلبية متطلبات سوق العمل في ظل نظام العولمة الجديد، ولم نغفل عملية التوسع في فتح برامج الدراسات العليا وتطوير خططنا الدراسية وأنشطتنا في البحث العلمي والتحسين.

إن كلية العلوم من الكليات الشاملة والمنفتحة على العالم في شتى المجالات وتقدم الخدمات الهادفة للمجتمع المحلي وعلى ضوء هذه الخطة الإستراتيجية ستواصل الكلية العمل واثقين في الله اولاً وفي أنفسنا وامكانياتنا للمضي قدما بكليتنا إلى المكانة التي تستحقها بين كليات العلوم المختلفة داخليا وخارجيا على مدى السنوات الخمس القادمة بإذن الله تعالى وتوفيقه.

 

عميد كلية العلوم

د/ طارق بن زياد أبو لبدة